Home »
» Eidul Adha Khutbah Arabic And English عيد الأضحى - By Shaykh Ashraf Salah
Eidul Adha Khutbah Arabic And English عيد الأضحى - By Shaykh Ashraf Salah
Posted by مدونة الشيخ أشرف صلاح
Posted on 16:52
with No comments
Eidul
Adha Khutbah Arabic And English
عيد الأضحى
By Shaykh Ashraf Salah
الله
أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر
الله أكبر ما وقف الحجيج بصعيد عرفات، وباتوا
بمزدلفة في أحسن مبات، ورموا بمنى تلك الجمرات.
الله أكبر عدد من أمّ البيت الحرام..الله أكبر ما
ارتفعت أكف الضراعة بطلب الغفران..الله أكبر ما تفضل ربنا ومولانا بجزيل الفضل
وعظيم الإنعام... الله أكبر كبيراً، والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً
الحمد لله دعا عباده إلى أشرف بيتٍ وأعظم مزار،
دعاهم إلى أم القرى ليجزل لهم الضيافة والقرى، ويحبط عنهم الذنوب والأوزار،
فأجابوا دعوته ولبوا نداؤه، ولطلب المعالي تحملوا الأخطار.. أحمده سبحانه وأشكره
وأتوب إليه وأستغفره وهو العزيز الغفار، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبد الله ورسوله، أشرف من طاف في البيت المحرم وسعى
ورمى الجمار، وبارك عليه وعلى أصحابه الأبرار، وآله الأطهار، والتابعين ومن تبعهم
بإحسان ما تعاقب الليل والنهار.
ثم أما بعد فيا عباد الله .. فقد أظلكم اليوم خير
الأيام عند الله..يوم النحر.. يوم الحج الأكبر، يوم وقف رسول الله صلى الله عليه
وسلم فخطب في الناس فقال كما جاء في البخاري: أي شهر هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم،
فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليس ذا الحجة؟ قلنا: بلى. قال: أي بلد
هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه سيسميه بغير اسمه، قال: أليست
البلدة؟ قلنا: بلى، قال: فأي يوم هذا؟ قلنا: الله ورسوله أعلم، فسكت حتى ظننا أنه
سيسميه بغير اسمه، قال: أليس يوم النحر؟ قلنا: بلى. قال: فإن دماءكم وأموالكم
وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا. وستلقون ربكم،
فيسألكم عن أعمالكم، ألا فلا ترجعوا بعدي ضلالاً يضرب بعضكم رقاب بعض، الا هل
بلغت؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد! فليبلغ الشاهد الغائب فرب مبلغ أوعى من سامع.
أيها المسلمون.. اليوم يوم النحر، وقد شهدنا بالأمس
يوم عرفة، ومن قبله يوم التروية، ثم نحن نستقبل أيام التشريق.. تلك الأيام
المباركات التي يغفر الله فيها الذنوب، ويستر فيها العيوب، ويتجاوز فيها عن
السيئات.. تلك الأيام المباركات التي قصد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها البيت
الحرام حاجاً في العام العاشر من الهجرة ومعه مائة وثلاثون ألفاً من المسلمين،
فعلم الناس مناسكهم.. وبين لهم سنن حجهم.
روى الإمام مسلم عن جابر رضي الله عنه قال: (مكث
رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة المنورة تسع سنين لم يحج، ثم أذن في الناس
في العاشرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاج، فقدم المدينة بشر كثير كلهم
يلتمس أن يأتم برسول الله صلى الله عليه وسلم ويعمل مثل عمله... قال جابر: فلما
استوت به ناقته في البيداء، نظرت إلى مد بصري بين يدي رسول الله صلى الله عليه
وسلم من راكب وماش، وعن يمينه مثل ذلك، وعن يساره مثل ذلك، ومن خلفه مثل ذلك،
ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرنا، وعليه ينزل القرآن).
الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله ، والله أكبر
الله أكبر ولله الحمد..
الله أكبر كلما ارتفع علم الإسلام، الله أكبر كلما
طيف بالبيت الحرام، الله أكبر كلما أعتق الله من النار الأنام.
وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر يوم عرفة
إلى هذه الجماهير الغفيرة بل إلى ما وراءها من أجيال مقبلة، إلى العالم الإسلامي
الكبير الذي سيملأ شرق الأرض وغربها، وراح يلقي على هذا العالم خطابه المودع:
(أيها الناس اسمعوا قولي فإني لا أدري، لعلي لا
ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبداً..)
ولله ما أروعها من كلمات، تلك التي ألقاها صلى الله
عليه وسلم في سفوح عرفات، وراح يخاطب فيها الأجيال والتاريخ بعد أن أدى الأمانة
ونصح للأمة وجاهد في سبيل الدعوة إلى ربه ثلاثة وعشرين عاماً لا يكل ولا يمل..
ولله ما أروعها من ساعة، تلك التي اجتمع فيها حول الرسول صلى الله عليه وسلم
الآلاف المؤلفة.. اجتمعوا حوله خاشعين متضرعين، وطالما تربصوا به قبل ذلك متآمرين
ومحاربين.. آلاف مؤلفة يملؤون ما يمتد به النظر من كل الجهات، تردد بلسان حالها
قول الله عز وجل: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم
الأشهاد)...، وأنصتت الدنيا لتسمع قوله صلى الله عليه وسلم.. فها هو اليوم يلمح
بالرحيل.. وها هو الآن يلخص المبادئ التي جاء بها وجاهد في سبيلها في كلمات جامعة
وبنود معدودة، يلقي بها إلى مسامع العالم.
ولقد كانت أيضاً بداية خطبته صلى الله عليه وسلم
بعرفة كما وردت في الصحيحين وغيرهما أنه أعلن حرمه الدماء والأموال.. فقال: (أيها
الناس، إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم، كحرمة يومكم هذا وحرمة
شهركم هذا..)، ولقد كرر صلى الله عليه وسلم هذه التوصية نفسها في خاتمة خطابه وأكد
ضرورة الاهتمام بها وذلك عندما قال: (تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم، وأن المسلمين
إخوة، فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه، فلا تظلمن أنفسكم. ألا
هل بلغت؟).
ثم أعلن رسول الله صلى الله عليه وسلم قراراً هاماً
لا يستفيد منه من حوله فحسب.. بل تستفيد منه الأمم التي ستأتي من بعده كذلك.. (ألا
إن كل شئ من أمر الجاهلية تحت قدمي موضوع، ودماء الجاهلية موضوعة، وإن أول دم أضع
من دمائنا دم ابن ربيعة بن الحارث، وربا الجاهلية موضوع، وأول ربا أضع ربا العباس
بن عبد المطلب، فإنه موضوع كله)، إن كل ما كانت الجاهلية تفخر وتتمسك به من تقاليد
العصبية والقبلية، وفوارق اللغة والأنساب والعرق، واستعباد الإنسان أخاه بأغلال
الظلم والمراباة.. كل ذلك قد بطل أمره ومات اعتباره، فهو اليوم جيفة منتنة غيبتها
شريعة الله في باطن الأرض، وأصبح مكانها من حياة المسلم اليوم تحت موطئ الأقدام..
إنه رجس ولى، وعماهة أدبرت، وغاشية بادت.
ثم حذر رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين من
عدوهم الذي يتربص بهم الشر دائماً.. حذرهم من الشيطان اللعين فقال: (أيها الناس،
إن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي
بما تحقرون من أعمالكم.. فاحذروه على دينكم).
وكذلك فقد أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم في
خطبته تلك بالنساء خيراً فكان مما قاله: (اتقوا الله في النساء، فإنكم إنما
أخذتموهن بأمان الله واستحللتم فروجهن بكلمة الله.. إن لكم عليهن حقاً، ولهن عليكم
حقاً..)، وبذلك قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم على الظلم البائد للمرأة في
الجاهلية.. وأثبت حقوقها وكرامتها الإنسانية التي تضمنتها أحكام الشريعة
الإسلامية.
ثم بين رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مرد منهاج
المسلمين وسبيل خروجهم من جميع المشكلات التي قد تعترض حياتهم إنما هو إلى مصدرين
اثنين لا ثالث لهما، من اعتصم بهما أمن من كل شقاء وضلال.. فقال صلى الله عليه
وسلم:
(وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به،
كتاب الله وسنتي).
وفي الختام يشعر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه
أخرج مسؤولية الدعوة وتبليغها من عنقه، فها هو الإسلام قد انتشر، وها هي ضلالات
الشرك قد تبددت، وها هي أحكام الشريعة الإسلامية قد بلغت، وها هو الوحي ينزل عليه
صلى الله عليه وسلم: (..اليوم يئس الذين كفروا من دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم
أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا..)، روى ابن جرير أنها
لما نزلت بكى عمر، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ما يبكيك؟ قال: أبكاني أنا
كنا في زيادة من ديننا، فأما إذا كمل فإنه لم يكمل شئ قط إلا نقص (وكانه استشعر
موت النبي صلى الله عليه وسلم) فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت.
ويريد صلى الله عليه وسلم أن يطمئن إلى شهادة أمته
بذلك أمام الله تعالى يوم القيامة عندما يسألون ..فأعقب توصياته هذه لهم بأن نادى
فيهم قائل : إنكم ستسألون عني، فما أنتم قائلون ؟ وارتفعت الأصوات من حوله تصرخ :
نشهد أنك قد بلغت ، وأديت ، ونصحت . وحينئذ اطمأن الرسول العظيم صلى الله عليه
وسلم !..
لقد كان يريد أن يستوثق من هذه الشهادة التي سيلقي
بها وجه الله عز وجل ..ولقد اطمأن الحبيب الأعظم
صلى الله عليه وسلم إذ ذاك ، وشعشع
الرضى في عينيه ، ونظر بهما إلى الأعلى مشيرا بسبابته إلى السماء ثم إلى الناس
يقول :
" اللهم اشهد... اللهم اشهد ... اللهم اشهد
".
ويا ما أعظمهمامن سعادة!؟.. سعادة رسول الله صلى
الله عليه وسلم بشبابه الذي أبلاه وعمره الذي أمضاه في سبيل نشر شريعة ربه جل
جلاله ، وذلك حينما ينظر فيرى حصيلة الجهد الذي قدم والعمر الذي بذل ، أصواتا
ترتفع وتعج بتوحيد الله ، وجباها تعنو ساجدة لدين الله وقلوبا خفاقة تجيش بحب الله
. ألا ما أسعد حبيب الله إذ ذاك بذكرى ما لقيه من ظمأ الهواجر ، وشتات السفر في
القفار ، وعذاب السخرية والإيذاء ، في سبيل هذا الإيمان الذي شاده فوق أرض الله !..فلتكتحل
به عيناك يا سيدي سعادة وسرورا ، وليبارك لك ربك في وجيب قلبك اليوم حمدا ونشوة
وحبورا .
ولا والله ، ما كان ذلك شهادة تلك الآلاف المحتشدة
من حولك فحسب ، يا سيدي رسول الله . ولكنها شهادة المسلمين في كل جيل وعصر إلى أن
يرث الله الأرض ومن عليها تعلن بلسان حالها ومقالها : نشهد يارسول الله أنك قد
بلغت وأديت ونصحت ، فجزاك الله عنا خير ما جوزى نبي عن أمته..
ولكن مسؤولية الدعوة قد انتقلت من بعدك إلى أعناقنا،
وما أبعدنا اليوم عن القيام بحقها، وما أشد خيبتنا بلقائك يا سيدي غدا، وإن علينا
أوزارا من التقاعس والتكاسل والركون إلى زهرة الحياة الدنيا..
عباد الله.. وإن كنا اليوم في تقصير فإن أمل المؤمن
بربه لا ينقطع أبدا، وهو أمل إيجابي.. حرص على ما ينفع واستعانة بالله.. وبراءة من
العجز والكسل وبعدٌ عن اللوم والتلاوم، وإن هذا التفاؤل الذي يؤمن به المؤمن ويدعو
إليه المخلص ليس تفاؤل التغافل، ولكنه تفاؤل مع إدراك واقع الأمة في ضعفها الحقيقي..
في نفسها وقوتها واقتصادها والتصارع الداخلي فيما بينها، وهو في ذات الوقت تفاؤل
لا يعمى عن مكر أعداء هذه الأمة لها وسعيهم للتهوين من أمرها... إن تفاؤل المؤمن
منطلق من عقيدته بأن نور الإسلام لا يخبو وليس له أن يخبو فهو دين الله الخالد،
وهو دين الله المحفوظ، وإذا قصر فيه أقوام استبدل الله غيرهم (وَإِن تَتَوَلَّوْاْ
يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لاَ يَكُونُواْ أَمْثَـ?لَكُم) ...
فليقم كل منا بواجبه، وليعلم أنه على ثغرة فلا يؤتى
الإسلام من قبله، وليبدا كل مسلم بنفسه وببيته، فلتعود أبناءك المحافظة على
الصلاة، ولتحفظهم شيئاً من كتاب الله، ولتصطحبهم ما استطعت إلى المساجد... بل
لتراجع علاقتك أنت بربك، ولتحفظ حدوده، ولتتجنب المال الحرام، وليكن لك ورد تقرؤه
من القرآن، ولتعف نفسك وتغض بصرك، ولتبتعد أنت وزوجك عما يغضب الله.. فإن نحن
فعلنا ذلك، وصححنا صلتنا بالله.. فإن الله تواب غفور، يبسط يده بالنهار ليتوب مسئ
الليل ويبسط يده بالليل ليتوب مسئ النهار، وإن هذا أول الطريق لشهود النصر والعز
والتمكين عما قريب بإذن الله تعالى.. وإن كانت الأخرى فلا نلومن إلا أنفسنا..
يستبدلنا الله بأقوام صالحين.. فلا التاريخ يشهد لنا بخير، ولا ننجوا في الآخرة من
العقاب الشديد.
أصلح الله حالنا وحال المسلمين جميعا، وأيقظنا من
سكرة الدنيا ونشوة الشهوات والأهواء، وتغمدنا بلطفه وكرمه وجوده. أقول قولي هذا
وأستغفر الله لي ولكم.
الخطبة الثانية:
الله أكبر الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
الله أكبر الله أكبر
All praises are due to Allah, we praise Him and ask
Him His Aid, we seek His Guidance, we ask Him for Forgiveness, and we seek
refuge in Allah from the evil of ourselves and from our sinful actions. Whoever
Allah guides no one can lead astray and whoever He misguides will find none to
guide him aright. I testify that there is no god except Allah, Alone without
any partner; He gives life and causes death and He has power over all that
exists, and I testify that Seyedena Mohammed is His servant and messenger, the
best of His creation, and His most beloved, he delivered the message, fulfilled
the trust, advised the nation, removed the darkness from it, and he strove in
the path of the religion until his death. May Allah's Blessings and Peace be
upon him, his family, his companions, and those who have treaded his path of
excellence and followed his guidance until the Day of Judgment.
Dear Muslims:
Allah (S.W.T.) says to the believers in surat Al-Ma’idah, (Verse
3), what can be translated as, "This day I have perfected your deen for
you, completed My Favor upon you, and have chosen for you Islam as your
Deen."
Yes the favors of Allah (S.W.T.) upon us
are many and can not be counted. The greatest among them is that he has guided
us to Islam. If He (S.W.T.) had not guided us to Islam, we would not have been
guided.
When some of the Jews heard this verse, they commented
that if such a verse revealed to us, we would have made this day an Eid due the
greatness of its meaning. When Omar (R.A.) heard their comment he said: "I
know the day and the place that this verse was reveled. It was reveled on the
day of Arafat on Friday. Friday is already our weekly Eid and Arafat is our
annual Eid."
Allah (S.W.T.) has completed and
perfected this deen with complete and comprehensive legislation. This
legislation covers all aspects of human life. For this reason, in Islam, we can
find legislation that covers our aqeedah (belief), our Ibaadat (worship acts),
behaviors, and all Mu’amalat (Transactions) which include social, political,
and economical dealing. It’s no surprise, because the Legislator is our
Creator, the One who knows what is best for his creation. Allah (S.W.T.) says
in surat
Al-Mulk, (Verse 14), what can be translated as, "Should not He Who has
created know? And He is the Most Kind and Courteous (to His slaves) All-Aware
(of everything)."
Allah (S.W.T.) also legislated two Eids
(Holidays) for Muslims, so it can be a seasons of happiness due to Allah’s
Mercy. It is also to thank Allah (S.W.T) for his blessings and bounties that he
bestowed upon us. Allah (S.W.T.) says in surat Ibrahim, (Verse 34), what can be
translated as, "And if you count the Bounties of Allah, never will you be
able to count them."
Allah (S.W.T.) made us able to worship Him during the
year and in special days and seasons He (S.W.T.) multiplied the rewards of good
deeds. Therefore, Eid-ul-Fitr comes after the month of fasting (Ramadan), and
Eid-ul-Adha comes after hajj and the day of Arafat. This Day is when Allah
forgives many sins for His servants.
Eids (Holidays) in Islam are not man made, but Allah
(S.W.T.) is the one who legislated them. He also made special rules and
etiquette during these (Eids) holidays. We Muslims should limit ourselves to
Allah’s commands.
Dear Muslims:
We meet here this morning to pray and listen to this
khutbah; thus gathering in one place, worshipping God, Allah (S.W.T.); even
though we have different traditions, are of different colors and speak
different languages.
This blessed meeting is a practical proof that all
Muslims are one body and one Ummah, as Allah (S.W.T.) says in Surat Al-Anbiya,
(Verse 92), what can be translated as, "Truly! This, your Ummah is one
Ummah, and I am your Lord, therefore Submit to Me (Alone)." This is how
Allah (S.W.T.) wants us to be, a united Ummah.
This is why He (S.W.T.) ordained in this deen
everything that strengthens the bonds of love and harmony. He (S.W.T.) even
warned us against anything that separates the believers’ hearts. He (S.W.T.)
says in Surat Al-Hujurat, (Verse 10), what can be translated as, "The
Believers are nothing else than brothers." He also says addressing his
prophet Muhammad (S.A.W.) in surat
Al-Anfal, (Verse 63), what can be translated as, "If you had spent all
that is in the earth, you could not have united their hearts, but Allah has
united them."
Dear Brotrhers And Sisters In Islam:
In this Eid, let us remember the saying of the
Messenger of Allah (S.A.W.) describing the believers what was reported by Imams
Bukhari and Muslim, "The believers having love among themselves, being
merciful among themselves, and being kind to each other are like one single
body; If any part of the body is not well, the whole body shares the
sleeplessness and the high fever with it."
To further deepen this brotherhood among us, the
prophet (S.A.W.) ordered us to greet each other with peace when we meet by
shaking hands, smiling, and saying, "Asslamu Alikum". Imam Muslim
reported that the prophet (S.A..W.) said, "I swear by whom my soul is in
his hand, you will not enter paradise until you believe, and you will not
believe until you love each other. Do you want me to guide you to something
which if you practice, you will love each other? Spread greeting with peace
among of you."
To deepen this brotherhood among us, the prophet
(S.A..W.) ordered us to be merciful, help in clearing the Hardships and
distresses, and help in satisfying the needs, He (S.A.W.) said what was
reported by Imams Bukhari and Muslim in two hadiths. First, "He who is not
being merciful with the people, Allah will not be merciful with him." In
the Second hadith, "The Muslim is a brother to another Muslim. He does not
oppress him, He does not abandon him when he needs help; Whoever helps his
brother when he is needed, and Allah will help him at the time of his need. And
whoever clears a distress for a Muslim, Allah will clear for him one of the
distresses of the Day of Judgment."
The prophet (S.A.W.) commanded us to be merciful with
those who are younger than us and respect those who are older than us, from
what was reported by Imam Abu-Dawud, "He is not from us (Muslims) who is
not merciful with the young and does not know the right of our elders."
The prophet (S.A.W.) taught us through
his manners and behavior how to tolerate the misbehavior of others from what
was reported by Imams Bukhari and Muslim that A Bedouin came to the Prophet and
grabbed his gown strongly until it left a mark on his neck; the Bedouin said,
" O’ Muhammad, give me from the money of Allah that you have." The
prophet (S.A.W.) looked at him and smiled. Then ordered money for him.
Dear Muslim Brothers and Sisters:
after we heard all of this, we know what is the right
way that we have to follow to achieve the brotherhood among us and to protect
it against what might threaten it.
We in this blessed gathering in this
happy day have to start true steps towards love and harmony. Lets forget what
might have happened among us from faults or anything that was not done on
purpose. Let’s decide on achieving more ties of relationships among us. Let’s
remember everything that Allah asked us to do. Look at what Allah (S.W.T.) says
in Surat
An-Noor, (Verse 22), what can be translated as, "Let them pardon and
forgive. Do you not love that Allah should forgive you?"
Dear Brothers And Sisters In Islam:
We, today, celebrate along with the whole Muslim
Ummah, the Eid-Ul-Adha, which means celebration of sacrifice. To sacrifice on
this day is the best thing a Muslim can do.
However, sacrifice for the sake of Allah is to be
found in so many things in our lives. A sacrifice that the Muslim is obligated
to do is the sacrifice of the time and relaxation to meet the duties and
responsibilities he is obligated to do toward his Lord and his Creator, toward
himself an his family, toward his community and the whole world.
Allah (S.W.T.) has prescribed Great responsibilities
for us once we accepted this deen (Islam), because it is the deen of duties and
responsibilities. It is the great honor that Allah (S.W.T.) offered to the
skies, the earth, and mountains and they refused to take it, but man took and
he is ignorant and unjust. That's why man was a loser except when he meets what
Allah (S.W.T.) orders him to do. As Allah (S.W.T.) says in surat Al-Asr, what can be translated as,
"By Al-Asr (the time). Verily! Man is in loss, except those who believe
and do righteous good deeds, and recommend one another to the truth, and
recommend one another to patience." The summary of that great
responsibility is the faith, (Iman) and do righteous deeds, and join together
in the mutual teaching, and to be patient. As much as we ignore those duties
and responsibilities in our lives, is as much as we are going to have problems
and difficulty puzzling our lives.
Dear Muslims:
It is also greatly recommended for Muslims
to greet one another in the day of Eid, as the companions of the prophet
Muhammad (S.A.W.) use to do and say, "May Allah accept from us our good
deeds."
Finally, I hope this day is a good day
for us all and for the all Muslims all over the world. We pray to Allah
(S.W.T.) to save the Muslims from their enemies and the danger around them. We
ask Allah (S.W.T.) to accept our good deeds, forgive our faults and mistakes,
and beg Him to keep us on the straight path. We ask Him to give us the strength
to be good examples of Islam like the prophet (S.A.W.) and his companions were.
May Allah (S.W.T.) bring this day every year while you are in good health and
condition. Peace, mercy, and blessing from Allah (S.W.T.) upon you all.